وينعاد عليك

بيوم عيدك، بيوم عيونك ، بيوم روحك، بيوم ئلبك، عيوني تعبت ،روحي دبلت ، ئلبي مو معي .
مالي مسدئتو امتى يمشي هاليوم، حاسة شي كابت ع نفسي.
هاليوم حاسة انو جواب هالسؤال يلي بدور بمخي كان ئدام عيوني عطول وأنا عم أتعامى عنو، أنا ولا شي .
أنا أكيد كنت ولا شي.
هالتعليق يلي من روعة وهالصورة ببلوغ نشاز عرفوني انو انا ولا شي .
اكيد انا ولا شي وكيف للحظة تجرأت سدئ أني كنت "ِشي" بشي نهار، بشي ليلة، بشي لحظة.
هالصورة يلي ببلوغ نشاز،هالخيالين ، ئهرتني . مو لأني تمنيت كون مطرح هالبنت ، عم تعيش هالتجربة بكل حروفها.
بس لأني فطنت فجأة أنو الواحد فينا بمضي أيامو عم يستنا هالاحساس – يلي أنا فيه - ليجيه ويعيشو. أنا فطنت اليوم انو من حظي الزفت هالاحساس أجاني وخلص استهلكتو وماعاد يجي مرة تانية. من حظي الزفت عشتو افتراضيا. خيالا، حلما، لا يمت للأرض بصلة.


في وادي الهذيان
أطالع عيونك و لاتلاق
أنادي روحك ولا جواب


أعلم أن روحي
قد تُركت عند قدميك
عن طيب خاطر .
تُركت عند باب رفضك،
استسلمت لك
وسلمّت أنك مالكها